لقجع: سنعمل على الالتزام بتوجيهات الحكومة في التعاطي مع وباء "كورونا"

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال اجتماع  مكتبها المديري، أمس، بالعاصمة الرباط، على التزام الجهاز الكروي بتوجيهات الحكومة المغربية، في التعاطي مع انتشار وباء "كورونا" المستجد، من خلال اتخاد التدابير الضرورية لذلك.

واستهل لقجع كلمته الافتتاحية، خلال الاجتماع، بالتأكيد على متابعة الجامعة باهتمام وعن قرب تطورات "فيروس كورونا" المستجد، بتنسيق مع السلطات المختصة ومدى تأثيرها على أسرة كرة القدم، لاتخاذ التدابير اللازمة بخصوص ذلك.

وقال مصدر جامعي مسؤول، في تصريح لجريدة "الصحيفة"، إن المكتب المديري، لم يناقش خلال اجتماع الأمس، الخطوات المحتملة لمواجهة "كورونا"، والمرتبطة بالتظاهرات الكروية المقبلة، علما أن الـ FRMF دخلت، منذ أسابيع، سباق الترشح من أجل احتضان مباراتي نهائي مسابقتي عصبة الأبطال والكونفدرالية الإفريقية.

ويأتي اجتماع الـFRMF، في ظرفية حساسة، اظطرت معها الحكومة المغربية إلى تنفيذ توصيات اللجنة الوطنية للقيادة التي تم إحداثها  من أجل تتبع الوضع الوبائي ل"فيروس" (كوفيد-19)، المعروف ب"كورونا"، والتي أعلنت عن اتخاد تدابير وقائية، تشمل تأجيل التظاهرات الرياضية المبرمجة ببلادنا، وإلغاء التجمعات المكثفة، لاسيما بعد تأكيد وجود حالة إصابة، مساء أمس، بمدينة الدار البيضاء.

في هذا السياق، أعلن الاتحاد الدولي لرياضة "الجودو"، عبر بلاغ رسمي، مساء أمس الثلاثاء، عن إلغاء الجائزة الكبرى، التي كانت مقررة بالعاصمة الرباط، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد توصلها لإشعار من قبل الحكومة المغربية، في حدود الساعة الثالثة من زوال اليوم، وهو ما دفع الـIJF إلى تقديم الاعتذار لكل الأبطال والبطلات المشاركين في التظاهرة الدولية، الأخيرة التي تعتبر محطة مهمة في سباق الترشح إلى دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو2020"

من جانبها، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الدراجات، عن إلغاء "طواف المغرب لهذه السنة، وذلك لنفس الاعتبارات المتعلقة ب "كورونا فيروس"، كما أن الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن تأجيل البطولة الجامعية للعدو الريفي في دورتها الثانية والعشرون، والتي كان من المقرر تنظيمها يوم 7 مارس الجاري بمدينة مراكش.

بعد تسجيل أول حالة مصابة ب"كورونا" في المغرب، قبل يومين، تم إلغاء عدة مواعيد وطنية كبرى، وهو ما أثار الشكوك حول امتداد ذلك إلى الملاعب الكروية، قبل توقف البطولة الاحترافية المغربية، في 15مارس المقبل، من أجل فسح المجال لاستعدادات المنتخب الوطني الأول للمباراتين المزدوجتين اللتين ستجمعه بمنتخب إفريقيا الوسطى و"المحلي" الذي يستعد لنهائيات بطولة كأس إفريقيا بالكاميرون.